في سوريا قانون يضعف الشعور الوطني ويعزز الطائفيّة

 في فترة الترشّح لرئاسة الجمهورية العربية السورية نتذكّر أحد القوانين المتخلّفة والرجعيّة والمضعفة لشعور الإنتماء الوطني والمعززة لشعور الإنتماء الطائفي

وهو القانون الذي يحدد دين رئيس الجمهورية بالإسلام ويهمّش دور جزء متأصّل ومهم من السوريين بسبب انتمائهم الديني إذ لا يحق لغير المسلم الترشّح لمنصب الرئاسة.
وهنا يأتي أحدهم ويقول من حق الأغلبية أن يكون الرئيس من دينهم وهنا سنرد:
وفق هذا المبدأ يمكن يطالب غيرهم بتحديد مذهبه من مذهب الأكثرية وغيرهم عشريته وآخرين أصل قوميته وبل وربما محافظته ... الخ من هذا القبيل وفق تصنيف الأكثرية.
ناهيك أنّه ربما تكون أغلبيّة الناس يريدون أن يختاروا شخص غير مسلم كما اختار أعضاء مجلس الشعب عضو مسيحي (غير مسلم) ليكون رئيس مجلس الشعب.
أمّا إذا كانت الدولة السورية تتبع الإسلام مصدر للتشريع فبحسب شريعة الإسلام إنّ كل غير مسلم هو كافر لأن الدين عند الله هو الإسلام ويجب مقاتلة الكفار وعليه يجب قتل كل من هو غير مسلم.


 

.
... 
نتقبّل جميع الأراء اللائقة 
...
ماورو | Mauro 
25-4-2021

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق