منذ عشرة سنوات وتحديداً بتاريخ 2_2_2009 انطلقت قناة "المشرق" كقناة سوريّة خاصة في وقت لم يكن يوجد فيه سوى قناة سوريّة خاصة واحدة وهي قناة "الدنيا" ("سما" حالياً) حيث كانت حينها "الدنيا" قد أكملت عامين تقريباً من البث التجريبي دون أن تبث نظامياً.
"المشرق" التي كانت تمتلك استديوهات ومكاتب في سوريا في حين كان بثها من الإمارات وكانت بداية انطلاقتها بكلمة (هنا سورية) وهو اسم نشرة أخبار خاصّة بسوريا حيث قدّمت الأخبار بطريقة سلسلة واستديوهات جميلة وباحترافية وبكادر سوري ووجوه شابّة استطاعوا الوصول إلى قلوب الكثير من السوريين عبر مجموعة من البرامج المنوّعة (حكاية سورية _ نقطة أوّل السطر _ الهوا شمالي _ لايف نايت _ قصص الليل _ أضواء المدينة ...) وغيرها من البرامج التي صوّرت في سوريا وتتحدث عن سوريا مع مجموعة من المسلسلات والأفلام السوريّة لتكون نموذج ناجح للإعلام السوري.
إلاّ أنّ هذه البرامج لم تستمر طويلاً فبعد حوالي ستة أشهر على انطلاقتها تم إغلاق مكاتب القناة في سوريا من قبل السلطات السوريّة دون ذكر الأسباب لا من السلطات السوريّة ولا من قبل القناة نفسها.
وتلاها عدّة أشهر حالة شبه جمود في البرامج أو إعادة ما تم بثّه سابقاً مع استمرار بث نشرة (هنا سورية) معتمدين على ما ينشر من أخبار عبر المواقع الإلكترونية.
ثمّ بدأت شبكة برامج جديدة بعيد ميلادها الأول إلاّ أنّ جميع البرامج كانت تصوّر في الإمارات وهي بمعظمها برامج عامّة لا تخص سوريا كبرامج عن التكنولوجيا أو الموضة وغيرها.
وبعيد ميلادها الثالث وبعد مظاهرات الربيع العربي في بعض الدول العربية أعلنت قناة "أورينت" للمرة الأولى عن أنّ مكاتبها في سوريا قد تم إغلاقها وأنّها قد قدّمت عدّة طلبات لوزارة الإعلام لإعادة فتحها دون الموافقة لطلبها.
وبتاريخ 15_3_2011 خصصت القناة نشرة أخبارها لمظاهرة قامت بها فتاة كانت برفقة شابين أو ثلاثة كانوا يهتفون حريّة في سوق الحميدية بدمشق.
ليكون تاريخ لتغيير سياسة القناة وتحولها لقناة تحريضيّة ضد الدولة السورية وضد كل من يأيّدها من الشعب، إضافة لتحريض طائفي بشكل غير صريح أوّلاً ثم بشكل فاضح فيما بعد.
وبعد تغيير سياستها تحوّلت "الأورينت" لقناة إخباريّة باسم "اورينت نيوز" وقدّم استقالته منها عدد كبير من مذيعيها ليصبح غالبية مذيعيها غير سوريين، وخسرت الكثير من مشاهديها حيث أصبحت نشرات أخبارها عبارة عن مشاهد قتل مصوّرة عبر الموبايلات وحملات تحريضيّة مستمرة جعلها تفقد الكثير من متابعيها.
واستمرت "الأورينت" على سياستها هذه حتى اليوم حيث أكملت عشرة سنوات منذ انطلاقتها، ولم تخجل "الأورينت" من استضافة مسؤولين إسرائيليين في برامجها واجراء لقاءات معهم.
وللتذكير كانت الأورينت في الأشهر الأولى من بثّها قد بثّت خبر عن (مواطن) إسرائيلي حسب وصفها يربّي كلباً بدل من مصطلح (مستوطن) إسرائيلي حسب الصيغة المسموح بها في سوريا ودون أن نعرف سبب بث الخبر رغم عدم أهميّته ، وهذا ما يبدو واضحاً عن سياسة المحطّة منذ ولادتها ولم تكشف عنه بشكل واضح إلاّ بعد بدء الأحداث السوريّة.
يذكر أنّ القناة تعود ملكيتها لرجل الأعمال السوري "غسان عبود".
الأورينت التي بدأت في القمّة ومن ثم الهبوط بمستوها تدريجياً إلى أن أصبحت في الأسفل.
"المشرق" التي كانت تمتلك استديوهات ومكاتب في سوريا في حين كان بثها من الإمارات وكانت بداية انطلاقتها بكلمة (هنا سورية) وهو اسم نشرة أخبار خاصّة بسوريا حيث قدّمت الأخبار بطريقة سلسلة واستديوهات جميلة وباحترافية وبكادر سوري ووجوه شابّة استطاعوا الوصول إلى قلوب الكثير من السوريين عبر مجموعة من البرامج المنوّعة (حكاية سورية _ نقطة أوّل السطر _ الهوا شمالي _ لايف نايت _ قصص الليل _ أضواء المدينة ...) وغيرها من البرامج التي صوّرت في سوريا وتتحدث عن سوريا مع مجموعة من المسلسلات والأفلام السوريّة لتكون نموذج ناجح للإعلام السوري.
إلاّ أنّ هذه البرامج لم تستمر طويلاً فبعد حوالي ستة أشهر على انطلاقتها تم إغلاق مكاتب القناة في سوريا من قبل السلطات السوريّة دون ذكر الأسباب لا من السلطات السوريّة ولا من قبل القناة نفسها.
وتلاها عدّة أشهر حالة شبه جمود في البرامج أو إعادة ما تم بثّه سابقاً مع استمرار بث نشرة (هنا سورية) معتمدين على ما ينشر من أخبار عبر المواقع الإلكترونية.
ثمّ بدأت شبكة برامج جديدة بعيد ميلادها الأول إلاّ أنّ جميع البرامج كانت تصوّر في الإمارات وهي بمعظمها برامج عامّة لا تخص سوريا كبرامج عن التكنولوجيا أو الموضة وغيرها.
وبعيد ميلادها الثالث وبعد مظاهرات الربيع العربي في بعض الدول العربية أعلنت قناة "أورينت" للمرة الأولى عن أنّ مكاتبها في سوريا قد تم إغلاقها وأنّها قد قدّمت عدّة طلبات لوزارة الإعلام لإعادة فتحها دون الموافقة لطلبها.
وبتاريخ 15_3_2011 خصصت القناة نشرة أخبارها لمظاهرة قامت بها فتاة كانت برفقة شابين أو ثلاثة كانوا يهتفون حريّة في سوق الحميدية بدمشق.
ليكون تاريخ لتغيير سياسة القناة وتحولها لقناة تحريضيّة ضد الدولة السورية وضد كل من يأيّدها من الشعب، إضافة لتحريض طائفي بشكل غير صريح أوّلاً ثم بشكل فاضح فيما بعد.
وبعد تغيير سياستها تحوّلت "الأورينت" لقناة إخباريّة باسم "اورينت نيوز" وقدّم استقالته منها عدد كبير من مذيعيها ليصبح غالبية مذيعيها غير سوريين، وخسرت الكثير من مشاهديها حيث أصبحت نشرات أخبارها عبارة عن مشاهد قتل مصوّرة عبر الموبايلات وحملات تحريضيّة مستمرة جعلها تفقد الكثير من متابعيها.
واستمرت "الأورينت" على سياستها هذه حتى اليوم حيث أكملت عشرة سنوات منذ انطلاقتها، ولم تخجل "الأورينت" من استضافة مسؤولين إسرائيليين في برامجها واجراء لقاءات معهم.
وللتذكير كانت الأورينت في الأشهر الأولى من بثّها قد بثّت خبر عن (مواطن) إسرائيلي حسب وصفها يربّي كلباً بدل من مصطلح (مستوطن) إسرائيلي حسب الصيغة المسموح بها في سوريا ودون أن نعرف سبب بث الخبر رغم عدم أهميّته ، وهذا ما يبدو واضحاً عن سياسة المحطّة منذ ولادتها ولم تكشف عنه بشكل واضح إلاّ بعد بدء الأحداث السوريّة.
يذكر أنّ القناة تعود ملكيتها لرجل الأعمال السوري "غسان عبود".
الأورينت التي بدأت في القمّة ومن ثم الهبوط بمستوها تدريجياً إلى أن أصبحت في الأسفل.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق