على قناة "سما" الفضائية وضمن برنامج "رمضان يجمعنا"، تم إستضافة الأستاذ "كمال الديري" من خلال اتصال عبر الإنترنت والذي عُرّف به بأنّه باحث في الموسيقا والتراث وذلك للحديث عن شهر رمضان في محافظة حماه، لينهي كلامه في نهاية اللقاء بقوله ما يلي:
(في شغلة بسوريا كلها ييدو فقدناها ويا ريت عبر منبر "سما" توصل لكل العالم، كان عنا عادات أخلاقية عظيمة قديمة برمضان للأسف الشديد فقدناها، مثلا:
إغلاق دور السينما
حجب الصور الفاضحة بالطرقات
وضع ستائر معينة على باب المطاعم لأنه هناك أناس تأكل وهناك ناس مرضانة
الشرطة تقوم بدوريات تضبط كل إنسان مفطر او يشرب سجائر ويتم حجزه لبعد عيد الفطر).
ليقول المذيع "ورد سباغ" حينها: إحتراماً لحرمة الشهر الفضيل وإحتراماً لكل الناس الصائمة.
....
وهنا نستغرب هل سجن الناس هو احترام للشهر الفضيل؟
وهل احترام الناس الصائمة يكون بترهيب غير الصائم وإجبارهم على عدم تناول الطعام لأن الصائم غير قادر على تحمل هذا الشيء.
والسؤال هل الصائم يصوم لنفسه ولربه أم يصوم ليجبر غيره على أن يكون مثله؟
هل شهر رمضان هو شهر المغفرة أم شهر الكره والحقد على غير الصائم؟
وأليس من أهداف الصيام هي شعور الصائم بالفقير؟
فكيف سيشعر بهم وهو لا يرى غيره يأكل أمامه، فالفقير يرى الأغنياء طوال السنة يأكلون في المطاعم وهو لا يستطيع دخول هذه المطاعم.
...
وكانت قد نشرت الصحفية السورية "مرح ماشي" عن نفس الموضوع ما يلي:
عزيزي الصائم سأخرج الآن إلى عملي .. ماذا تحب أن نرتدي لك!
ما زلت لا أفهم هذه الغطرسة الدينية لدى البعض وعلاقتها بالتقى والزهد. أنت صائم لنفسك ولربك، لماذا علينا أن نخفي الطعام عنك؟ هل أنت طفل بلا إرادة و "دلول" ماما! لماذا علينا أن نتعامل معك على أننا "مامتك"!
يا أخي صوموا أو افطروا ما شأنكم بالآخرين! لماذا التلويح بعقوبات العصر "الأخلاقي" السابق وحبس المجاهرين بإفطارهم! أساساً لماذا على غير الصائمين ادعاء الصيام؟ وما هذا الإجبار على النفاق والكذب!
ماذا تحبون أن نرتدي لكم وأي توقيت يناسبكم لكي نتناول خلاله الطعام، فلا نجرح مشاعركم ونثير شهواتكم المكبوتة فنحرمكم من جنّتكم الموعودة وتحرموننا من أرواحنا وحرياتنا!
....
(في شغلة بسوريا كلها ييدو فقدناها ويا ريت عبر منبر "سما" توصل لكل العالم، كان عنا عادات أخلاقية عظيمة قديمة برمضان للأسف الشديد فقدناها، مثلا:
إغلاق دور السينما
حجب الصور الفاضحة بالطرقات
وضع ستائر معينة على باب المطاعم لأنه هناك أناس تأكل وهناك ناس مرضانة
الشرطة تقوم بدوريات تضبط كل إنسان مفطر او يشرب سجائر ويتم حجزه لبعد عيد الفطر).
ليقول المذيع "ورد سباغ" حينها: إحتراماً لحرمة الشهر الفضيل وإحتراماً لكل الناس الصائمة.
....
وهنا نستغرب هل سجن الناس هو احترام للشهر الفضيل؟
وهل احترام الناس الصائمة يكون بترهيب غير الصائم وإجبارهم على عدم تناول الطعام لأن الصائم غير قادر على تحمل هذا الشيء.
والسؤال هل الصائم يصوم لنفسه ولربه أم يصوم ليجبر غيره على أن يكون مثله؟
هل شهر رمضان هو شهر المغفرة أم شهر الكره والحقد على غير الصائم؟
وأليس من أهداف الصيام هي شعور الصائم بالفقير؟
فكيف سيشعر بهم وهو لا يرى غيره يأكل أمامه، فالفقير يرى الأغنياء طوال السنة يأكلون في المطاعم وهو لا يستطيع دخول هذه المطاعم.
...
وكانت قد نشرت الصحفية السورية "مرح ماشي" عن نفس الموضوع ما يلي:
عزيزي الصائم سأخرج الآن إلى عملي .. ماذا تحب أن نرتدي لك!
ما زلت لا أفهم هذه الغطرسة الدينية لدى البعض وعلاقتها بالتقى والزهد. أنت صائم لنفسك ولربك، لماذا علينا أن نخفي الطعام عنك؟ هل أنت طفل بلا إرادة و "دلول" ماما! لماذا علينا أن نتعامل معك على أننا "مامتك"!
يا أخي صوموا أو افطروا ما شأنكم بالآخرين! لماذا التلويح بعقوبات العصر "الأخلاقي" السابق وحبس المجاهرين بإفطارهم! أساساً لماذا على غير الصائمين ادعاء الصيام؟ وما هذا الإجبار على النفاق والكذب!
ماذا تحبون أن نرتدي لكم وأي توقيت يناسبكم لكي نتناول خلاله الطعام، فلا نجرح مشاعركم ونثير شهواتكم المكبوتة فنحرمكم من جنّتكم الموعودة وتحرموننا من أرواحنا وحرياتنا!
....
قناة سما الفضائية : رمضان بيجمعنا 14-05-2020
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق