أطلّ منذ أسابيع مالك ومدير تلفزيون "أورينت" عبر شاشته في لقاء تلفزيوني ليتحدث فيها عن مجموعة أمور ومنها توّقف قناة "أورينت" عن البث التلفزيوني على أن تستمر عبر بنشر الأخبار عبر موقعها ومنصّاتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكعادته وعادة تلفزيونه يلجأ "عبود" للكذب والمراوغة إذ قال عن سبب قراره بإيقاف البث التلفزيوني لقناته بأنّ مشاهدة جهاز التلفاز قد انخفضت إلى 20% وأنّ وسائل التواصل الإجتماعي باتت هي الأكثر متابعة من التلفاز.
قد يكون صحيح قول "عبود" حول تراجع جماهرية جهاز التلفاز، ولكن مع ذلك مازال له متابعين كثيريين ولولا ذلك لما بقي الكثير من التلفزيونات والقنوات تبث حتى الآن، ويتم إفتتاح واطلاق قنوات جديدة رغم تكلفة البث الباهظة لها.
"عبود" بدأ التفاخر بأنّ منصّات قناته على مواقع التواصل الإجتماعي تحظى بعدد كبير من المتابعين، وهنا قد يكون كلامه صحيح بالظاهر ولكن بالحقيقة ليست إلاّ أرقام وهميّة، وإليكم بالأرقام الدليل على ذلك:
إذ يوجد على صفحة تلفزيون أورينت على الفيس بوك ما يقارب 11 مليون ونصف متابع في حين أنّ معظم منشورات هذه الصفحة لا يتجواز عدد مشاهداتها 100 ألف مشاهدة للمنشور الواحد، أي ما يقارب 1% من عدد المتابعين أو أقل، وتفسير هذا الشيء هو أنّ معظم الحسابات المتابعة للصفحة هي حسابات وهميّة، إضافة إلى ذلك حتّى عدد المشاهدات تأتي معظمها من الإعلانات الممولة التي تقوم بها لهذه الصفحة، حيث تظهر المنشورات لكثير من الأشخاص كإعلان مدفوع الثمن رغم عدم متابعتهم للصفحة.
كذلك الأمر بالنسبة لحساب التلفزيون على يوتيوب إذ يوجد ما يقارب مليون و 80 ألف متابع في حين فديو لقاء "عبود" الأخير لم يحصد سوى 13 ألف مشاهدة بعد أكثر من أسبوعين على رفعه على اليوتيوب ولقاءه السابق لم يحصد سوى 6 آلاف مشاهدة بعد حوالي 3 أشهر من رفعه على اليوتيوب أي حوالي 0.5% من عدد المشتركين والمتابعين لحساب القناة على اليوتيوب.
وللتذكير فإنّ قناة "أورينت" كانت قد انطلقت بتاريخ 2-2-2009 قناة سوريّة شاملة ومنوّعة وقد لاقت حضور ومتابعة كبيرة في ذلك الوقت قبل أن تتحول لقناة إخباريّة مع بداية الحرب في سورية سنة 2011 حيث أصبحت قناة لبث الفتنة الطائفية والعرقيّة والتحريض ودعم الإرهاب وخدمة أعداء سوريا وتحقيق أهداف ممويلها التي يبدو أنّهم قد أوقفوا هذا التمويل مع اقتراب الحرب في سوريا من نهايتها مما دفع "عبود" للإعلان عن قرب توّقف قناة "أورينت" عن البث التلفزيوني.
وكعادته وعادة تلفزيونه يلجأ "عبود" للكذب والمراوغة إذ قال عن سبب قراره بإيقاف البث التلفزيوني لقناته بأنّ مشاهدة جهاز التلفاز قد انخفضت إلى 20% وأنّ وسائل التواصل الإجتماعي باتت هي الأكثر متابعة من التلفاز.
قد يكون صحيح قول "عبود" حول تراجع جماهرية جهاز التلفاز، ولكن مع ذلك مازال له متابعين كثيريين ولولا ذلك لما بقي الكثير من التلفزيونات والقنوات تبث حتى الآن، ويتم إفتتاح واطلاق قنوات جديدة رغم تكلفة البث الباهظة لها.
"عبود" بدأ التفاخر بأنّ منصّات قناته على مواقع التواصل الإجتماعي تحظى بعدد كبير من المتابعين، وهنا قد يكون كلامه صحيح بالظاهر ولكن بالحقيقة ليست إلاّ أرقام وهميّة، وإليكم بالأرقام الدليل على ذلك:
إذ يوجد على صفحة تلفزيون أورينت على الفيس بوك ما يقارب 11 مليون ونصف متابع في حين أنّ معظم منشورات هذه الصفحة لا يتجواز عدد مشاهداتها 100 ألف مشاهدة للمنشور الواحد، أي ما يقارب 1% من عدد المتابعين أو أقل، وتفسير هذا الشيء هو أنّ معظم الحسابات المتابعة للصفحة هي حسابات وهميّة، إضافة إلى ذلك حتّى عدد المشاهدات تأتي معظمها من الإعلانات الممولة التي تقوم بها لهذه الصفحة، حيث تظهر المنشورات لكثير من الأشخاص كإعلان مدفوع الثمن رغم عدم متابعتهم للصفحة.
كذلك الأمر بالنسبة لحساب التلفزيون على يوتيوب إذ يوجد ما يقارب مليون و 80 ألف متابع في حين فديو لقاء "عبود" الأخير لم يحصد سوى 13 ألف مشاهدة بعد أكثر من أسبوعين على رفعه على اليوتيوب ولقاءه السابق لم يحصد سوى 6 آلاف مشاهدة بعد حوالي 3 أشهر من رفعه على اليوتيوب أي حوالي 0.5% من عدد المشتركين والمتابعين لحساب القناة على اليوتيوب.
وللتذكير فإنّ قناة "أورينت" كانت قد انطلقت بتاريخ 2-2-2009 قناة سوريّة شاملة ومنوّعة وقد لاقت حضور ومتابعة كبيرة في ذلك الوقت قبل أن تتحول لقناة إخباريّة مع بداية الحرب في سورية سنة 2011 حيث أصبحت قناة لبث الفتنة الطائفية والعرقيّة والتحريض ودعم الإرهاب وخدمة أعداء سوريا وتحقيق أهداف ممويلها التي يبدو أنّهم قد أوقفوا هذا التمويل مع اقتراب الحرب في سوريا من نهايتها مما دفع "عبود" للإعلان عن قرب توّقف قناة "أورينت" عن البث التلفزيوني.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق