بقلم: هيثم كزّو.
لاشك من يتابع الأحداث التي سبقت التدخل العسكري لجيش النظام التركي ومرتزقته في منطقة عفرين ومحاولات الدولة السورية تنبيه الأحزاب الحاكمة - مجازا -في عفرين عن خطر الأطماع التركية وإقناع تلك الأحزاب بدخول مؤسسات الدولة إلى عفرين وممارسة دورها على تلك البقعة شأنها شأن كافة المناطق والأراضي السورية - لأنها أرض سورية - وذلك من أجل هدفين الأول : قطع الطريق على كل من يريد أن يدنس أرضا سورية والهدف الآخر وهو هدف بديهي يتمثل بإعادة الحياة إلى طبيعتها في افتتاح مدارس تابعة لوزارة التربية السورية يستفيد منها ابن منطقة عفرين حيث سيتخرج منها ليكمل دراسته في الجامعة أو حتى أي جامعة خارج القطر تعترف بهذه الشهادة الثانوية - لأن الشهادة الثانوية التي كانت الأحزاب تمنحها غير معترف بها حتى من الدول الداعمة لتلك الأحزاب . إضافة إلى المدارس الأفران وغيرها من الخدمات التي كانت ستعود بالنفع على أبناء منطقة عفرين باعتبارهم مواطنين سوريين ... لكن للأسف كانت قيادات تلك الأحزاب تتعنت برأيها وتفرض شروطاً من المحال تطبيقها ... كل هذه المحاولات باءت بالفشل حتى يوم دخول المجموعات الإرهابية والمدعومة من قبل جيش النظام التركي المعتدي .... عند دخول الإرهابيين إلى بعض القرى الحدودية وقيام طيران الاحتلال التركي بقصف منطقة عفرين هنا كانت بعض قيادات الأحزاب في عفرين تطالب الحكومة السورية بالتدخل لمنع الاعتداء على الأراضي السورية - الآن أصبحت عفرين في نظرهم أرضا سورية و على الحكومة السورية أن تدافع عن أرضها ؟؟؟!!!!
بين قوسين ( دافع عني وعندما يزول الخطر أريد أن أنفصل عنك )
وفي ذات السياق كتب الإعلامي السوري الوطني ابن مدينة عفرين ( ريزان أحمد حدو ) كتب مقالا منتقدا فيه القرارات والبيانات المتناقضة و الصادرة عن مايسمى بمجلس سوريا الديمقراطي حيث صدر عنه ( المجلس ) خلال أسبوعين أو ثلاثة فقط ثلاثة بيانات متناقضة ... وآخرها يدعو الحكومة السورية فيه إلى حماية أراضيها بعد إعلان أردوغان نيته عن عمل عسكري شرق الفرات وهذا البيان صدر مباشرة بعد بيان يعتبر فيه الحكومة السورية فاقدة للشرعية منذ عام 2011 !!!!!!!
وأنا أقول بعد تصريح مسؤول مايسمى مجلس سوريا الديمقراطي ( رياض درار ) بأنه على استعداد لتسليم كامل الشريط الحدودي مع تركيا للجيش العربي السوري بعد إعلان أردوغان للعمل العسكري وبعد أن استفاق تبعا لمصالحه ( أي تناقض تعيشون ؟! إن كنتم تريدون الميل مع مصالحكم ميلوا ولكن سذاجتكم جعلتكم في هذا الميل مفضوحون فمرة في أحضان الأمريكي تجلسون وعندما يتخلى عنكم تصرخون و بالحكومة السورية تستنجدون وكنتم بها لاتعترفون ... ) طبعاً أنا أتكلم عن قيادات تلك الأحزاب من مجلس سوريا الديمقراطي وغيره . أما الشعب السوري في عفرين ومنبج هو شعب معروف بانتمائه ووطنيته ولكن لا حول له ولا قوة .
وفي النهاية أتذكر إحدى تلك القيادات الانفصالية عندما قالت لي أين الدفاع الجوي لدولتكم فأجبته بكل هدوء ومستهزئا : أنت قلت دولتكم والدفاع الجوي لدولتنا واجبه الدفاع عن دولتنا . أين دفاعكم الجوي الخاص بدولتكم !!!
لاشك من يتابع الأحداث التي سبقت التدخل العسكري لجيش النظام التركي ومرتزقته في منطقة عفرين ومحاولات الدولة السورية تنبيه الأحزاب الحاكمة - مجازا -في عفرين عن خطر الأطماع التركية وإقناع تلك الأحزاب بدخول مؤسسات الدولة إلى عفرين وممارسة دورها على تلك البقعة شأنها شأن كافة المناطق والأراضي السورية - لأنها أرض سورية - وذلك من أجل هدفين الأول : قطع الطريق على كل من يريد أن يدنس أرضا سورية والهدف الآخر وهو هدف بديهي يتمثل بإعادة الحياة إلى طبيعتها في افتتاح مدارس تابعة لوزارة التربية السورية يستفيد منها ابن منطقة عفرين حيث سيتخرج منها ليكمل دراسته في الجامعة أو حتى أي جامعة خارج القطر تعترف بهذه الشهادة الثانوية - لأن الشهادة الثانوية التي كانت الأحزاب تمنحها غير معترف بها حتى من الدول الداعمة لتلك الأحزاب . إضافة إلى المدارس الأفران وغيرها من الخدمات التي كانت ستعود بالنفع على أبناء منطقة عفرين باعتبارهم مواطنين سوريين ... لكن للأسف كانت قيادات تلك الأحزاب تتعنت برأيها وتفرض شروطاً من المحال تطبيقها ... كل هذه المحاولات باءت بالفشل حتى يوم دخول المجموعات الإرهابية والمدعومة من قبل جيش النظام التركي المعتدي .... عند دخول الإرهابيين إلى بعض القرى الحدودية وقيام طيران الاحتلال التركي بقصف منطقة عفرين هنا كانت بعض قيادات الأحزاب في عفرين تطالب الحكومة السورية بالتدخل لمنع الاعتداء على الأراضي السورية - الآن أصبحت عفرين في نظرهم أرضا سورية و على الحكومة السورية أن تدافع عن أرضها ؟؟؟!!!!
بين قوسين ( دافع عني وعندما يزول الخطر أريد أن أنفصل عنك )
وفي ذات السياق كتب الإعلامي السوري الوطني ابن مدينة عفرين ( ريزان أحمد حدو ) كتب مقالا منتقدا فيه القرارات والبيانات المتناقضة و الصادرة عن مايسمى بمجلس سوريا الديمقراطي حيث صدر عنه ( المجلس ) خلال أسبوعين أو ثلاثة فقط ثلاثة بيانات متناقضة ... وآخرها يدعو الحكومة السورية فيه إلى حماية أراضيها بعد إعلان أردوغان نيته عن عمل عسكري شرق الفرات وهذا البيان صدر مباشرة بعد بيان يعتبر فيه الحكومة السورية فاقدة للشرعية منذ عام 2011 !!!!!!!
وأنا أقول بعد تصريح مسؤول مايسمى مجلس سوريا الديمقراطي ( رياض درار ) بأنه على استعداد لتسليم كامل الشريط الحدودي مع تركيا للجيش العربي السوري بعد إعلان أردوغان للعمل العسكري وبعد أن استفاق تبعا لمصالحه ( أي تناقض تعيشون ؟! إن كنتم تريدون الميل مع مصالحكم ميلوا ولكن سذاجتكم جعلتكم في هذا الميل مفضوحون فمرة في أحضان الأمريكي تجلسون وعندما يتخلى عنكم تصرخون و بالحكومة السورية تستنجدون وكنتم بها لاتعترفون ... ) طبعاً أنا أتكلم عن قيادات تلك الأحزاب من مجلس سوريا الديمقراطي وغيره . أما الشعب السوري في عفرين ومنبج هو شعب معروف بانتمائه ووطنيته ولكن لا حول له ولا قوة .
وفي النهاية أتذكر إحدى تلك القيادات الانفصالية عندما قالت لي أين الدفاع الجوي لدولتكم فأجبته بكل هدوء ومستهزئا : أنت قلت دولتكم والدفاع الجوي لدولتنا واجبه الدفاع عن دولتنا . أين دفاعكم الجوي الخاص بدولتكم !!!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق