أرادوا فتح حرب على الميادين .. ففتحوا الحرب على أنفسهم

تم منذ يومين منع قناة "الميادين" من تغطية اتفاق خروج مسلحي مخيم اليرموك دمشق.
وترافق ذلك مع هجوم كلامي على القناة ومديرة مكتبها في دمشق الإعلامية "ديما ناصيف".
 حيث تم في عدة صفحات تحسب نفسها على أنّها صفحات وطنيّة تم مهاجمة القناة وتخوينها والتشكيك فيها ناسبين ذلك لأسباب واهية.
 لكن المفاجأة كانت لهذه الصفحات من خلال التعليقات التي انهالت مدافعة عن الميادين وناصيف حيث كانت الغالبية العظمى تقف مع الميادين و نسبة صيغرة جداً لا تكاد تذكر أيّدت هذه الصفحات وكانت بأغلبها عبارة عن شتم للقناة وللإعلامية "ديما" بطريقة غير أخلاقية و بتعليقات مكررة.
وكان اللافت بالحملة ضد "الميادين" هي وضعها في مكان كأنها قناة عدوّة للإعلام الحكومي السوري وهي التي تخوض معهم الحرب في نفس الخندق ضد مافيات الإعلام العربي والغربي.
إلاّ أنّ الحملة والحرب التي خيضت ضد الميادين كانت خسارة بإمتياز وكانت نتائجها معاكسة لما أرادوا حيث أظهرت قوّة وحضور "الميادين" في قلوب وعقول السوريين وأن السوريون لم ينكروا فضل هذه القناة في الصمود والمساهمة في النصر الذي يتحقق وإيصال صورة الحقيقة للعالم.



... 
نتقبل جميع الأراء اللائقة 
...
ماورو | Mauro 
2-5-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق